الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

نشأة وأهمية المواقع الألكترونية ودرها في التعليم و مراكز مصادر التعلم


نشأة المواقع الإلكترونية :
 الفكرة جاءت عقب الحرب الباردة بين السوفييت و الامريكان بحيث ان الامريكان كانوا يتصلوه عبر خط الهاتف و لكن كان الخوف شديدا من آحتمال هجوم نووي يؤ دي الى تعطيل محطة الارسال و الاستقبال فينقطع الاتصال مع باقي المواقع الاجارية و العسكرية . 

حتى ذلك الحين كان استعمال الحاسوب لاجراء العمليات الحسابية و معالجة المعلومات بالتجريد .. ثم ان مجموعة من طلاب جامعة نجحوا في ربط حاسوبين يمنهم ارسال و تبادل الرسائل ثم جاءت وزارة الدفاع و استثمرتى في هذه البحوث حيث كان ولادة الانتيرنيت.

الفكرة هي انه حتى و لو حصل الهجوم النووي فسوف يمكن للحاسوب ان يتصل عبر طريق آخر بالباقي ,, كل رسالة نرسلها تجزئ الى علب كهربائية تبحث عن اقرب طريق للوصول الى الهدف.

و بعد سنين خرج المشروع من الحيز العسكري الى العالم التجاري فكان الباقي من الاتفاق على بروتوكل معين للاستخدام و هو TCP/IP المستعمل الى حد الآن. .. بحيث يستطيع الانسان باستخدام هذا الربوتوكل ارسال بريد الكتروني او قراءة نص على بعد و هكذا ..

فكرة المواقع الالكترونية جاءت من فرنسا و سويسرا في شركة بحوث علمية في النووي و كان أحدهم يريد ان يشرك عمله او بحثه مع الباقي و الحل هو كتابة النص وة ارساله بالبريد الالكتروني و لكن هذه الفكرة بطيئة و تحتاج لوقت أكثر .. هنا فكر أحدهم في كتابة النص مرة واحدة و ارسال عنوان الحاسوب و اللي هو عبارة عن رقم خاص بالحاسوب فيمكن للباحثين قراءة النص.

بأول تجربة ناجحة ظهرت شبكة عنكبوتية عالمية او world wide web www الى حيز الوجود و لقراءة النص عن بعد تم الاتفاق على استخدام البروتوكل http الذي يعمل يد في يد مع tcp/ip و http هو مجموعة من الاتفاقات (الخواريزميات) عن كيفية انتقال النص بالبروتوكول tcp/ip الذي يؤدي واجبه بتحديد كيفية ارسال العلب المجزئة و استقبالها عند الأطراف المتصلة.


أهداف المواقع الإلكترونية من وجهة نظري :

1-       توفير الاتصال بين المستخدمين في شتى أنحاء العالم .
2-       تبادل الخبرات بين المستخدمين .
3-       توفير المواد العلمية المفيدة في إعداد البحوث .
4-       تسهيل العديد من الخدمات و تنفيذها في البيت دون الحاجة لمراجعة المؤسسة .
5-       تطبيق مفهوم الحكومة الإلكترونية .
6-       تطبيق مفهوم التجارة الالكترونية .
7-       توفير التعليم عن بعد لمن لا يستطيع الانتظام في الدراسة .
8-       توفير الجهد في البحث عن المعلومة وذلك من خلال المعلومات المتنوعة التي تقدمها محركات البحث المختلفة .
9-       توفير المال و ذلك من خلال مجانية الإطلاع لأغلب الصحف      و المجلات وبعض الكتب .
10-                   توفير التسلية والترفيه و وسائل الترويح عن النفس .
11-                   تثقيف أفراد المجتمع من خلال المواقع الثقافية .

دور المواقع الالكترونية  في التعليم : 
تعتبر الإنترنت أحد التقنيات التي يمكن استخدامها في التعليم العام بصفة عامة وهي عبارة عن شبكة ضخمة من أجهزة الحاسب الآلي المرتبطة ببعضها البعض والمنتشرة حول العالم( 1 ).

يشير العديد من الإنترنت في أن الإنترنت سوف تلعب دورا كبيرا في تغيير الطريقة التعليمية المتعارف عليها في الوقت الحاضر، ولقد أشار مدير عام شركة مايكروسوفت العالمية إلى أهمية الإنترنت في التعليم بقوله: إن طريق المعلومات السريع سوف يساعد على رفع المقاييس التعليمية لكل فرد في الأجيال القادمة حيث يتيح ظهور طرائق جديدة في التدريس ومجالا أوسع بكثير للاختيار( 4).

هناك أربعة أسبابٍ رئيسية تجعلنا نستخدم المواقع الإلكترونية في التعليم وهي:
1. الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم.

2. تُساعد الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي، نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم لذا يمكن استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه.

3. تساعد الإنترنت على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة.

مجالات استخدام المواقع الالكترونية في التعليم : 
1-تساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس ذلك أن الإنترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة.

2- الاستفادة من البرامج التعليمية الموجودة على الإنترنت ، الاستفادة من بعض الأفلام الوثائقية التي لها علاقة بالمنهاج.

3- الاطلاع على آخر الأبحاث العلمية والتربوية.

4- الاطلاع على آخر الإصدارات من المجلات والنشرات.

 و يمكن الاستفادة من المواقع الالكترونية في مراكز مصادر التعلم في: 

1- إثراء خزينة أمين المركز المعرفية . 
2- جعله يواكب كل جديد .
3- يساعده في جلب مواد علمية لاستخدامها بالمركز .
4- تبادل الخبرات بين أمناء المراكز .
5- الاستفادة من تجارب الآخرين . 
6- إرسال الملفات ورفع التقارير .
7- يتيح للمتعلم إمكانية تعلم البحث العلمي من خلال محركات البحث .
8- يساعد في تحديث البرامج المستخدمة في المركز .
9- مصدر لجلب المعلومات للمعلمين . 
10- توفير المواقع القصصية المشوقة و المفيدة للمتعلمين .
11- تساعد النعلمين في معرفة طرق التدريس الحديثة 


هناك تعليقان (2):