هل يمكن لمواقع الشبكات الاجتماعية
ان تلعب دورا في دعم التعليم؟
أقولها بكل ثقة، نعم.. يجب على كل مستخدم
للمواقع الاجتماعية أن يعي جيدا بوجود علاقة مباشرة تربطها بكيفية اكتساب
العلوم والمعارف، ذلك لا لشيء إلا لأنها
أصبحت الأداة الأولى لتبادل المعلومات بلا منازع.
فحين نتحدث عن “الفايسبوك” او “تويتر” على
سبيل المثال تذهب أذهان الكثيرين منا إلى اعتبارهما أداة ترفيهية او مجرد
وسيلة للتواصل الاجتماعي, متناسيين فكرة
غاية في الأهمية ألا وهي قدرة هذه المواقع على إيصال المعلومات في ذهن
المتلقي بكل سهولة وتلقائية.
ولقد ذكرت نخبة ممثلة لأهم مؤسسات التعليم العالي بالصين أن
“ موقع الفايسبوك -الأكثر شعبية بين شبكات
التواصل
الاجتماعي – يعد إطار متميز من شأنه أن
يعوض بعض ملامح التعليم المتعارف عليه بالمؤسسات التربوية والجامعية” .
و قد ذكر أعضاء هذا المؤتمر في كتابهم أن
توظيف الفايسبوك في خدمة التعليم يمكن أن يحقق فوائد كبيرة كقدرته على
الوصول إلى مختلف الأجهزة المحمولة و تسهيل
عملية توزيع المواد العلمية داخل قاعات الدروس وكذلك تسهيل عملية
التقييم و إجراء الاختبارات و تبادل المعلومات
بين التلاميذ و الطلبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق