بسم
الله الرحمن الرحيم
مراكز مصادر التعلم
الفكرة العامة/ تبنى فكرة مصادر التعلم من التطوير النوعي للمكتبات.
مقدمـــــــــــــــــة :
تعد المعلومات من العناصر الأساسية في أي نشاط أنساني فالمجتمعات المعاصرة تعتمد اعتمادا كبيرا على المعلومات وتعدها ركيزة مهمة في التطور والنمو لأنها تتسم بالتنوع الكيفي والكمي بما يتوافق مع حاجات المجتمع , بحيث تساهم في معالجة مشكلاته المتعددة , وعلى الرغم من الدور المهم الذي أدته المكتبات المدرسية, بأنواعها المختلفة وعبر تاريخها الطويل, في دعم العملية التربوية بشكل عام والمناهج المدرسية بشكل خاص, إلا أنها اعتمدت ولحقبة طويلة جدًا على الأوعية التقليدية للتعلم والمعلومات وخاصة الكتب وغيرها من المطبوعات. وكانت محاولات تطويرها وإخراجها من هذا الإطار التقليدي تواجه بكثير من الصعوبات الإدارية والمالية التي تواجه المؤسسة التربوية. وحتى عندما نمت المكتبة المدرسية، فإن نموها كان تراكميًا وليس تكامليًا ولم تؤد دورًا إيجابيًا في إدخال المصادر والنظم والتكنولوجيا التربوية الحديثة, مما حال دون استخدامها من قبل الطلبة والمعلمين. كذلك فقد أغفلت المكتبة المدرسية في صورتها التقليدية أهم عنصر في العملية التعليميـة وهو المتعلم. (الطوبجي، 1980, ص 163).
وقد تطورت العملية التربوية في الحقبة الأخيرة وظهرت أفكار ونظريات وأساليب حديثة في مجال التعليم والتعلم, تؤكد على أن أفضل أنواع التعليم هو الذي يتم عن طريق الخبرة وخلق الرغبة والدافعية لدى المتعلم في البحث عن المعلومات بنفسه, ومن مصادرها المتعددة. وكان على المكتبة المدرسية أن تتطور لتواكب هذه التطورات والنظريات التربوية الحديثة وهذه التكنولوجيا التي دخلت المؤسسة التربوية بسرعة وقوة, فظهرت فكرة تطوير المكتبات المدرسية إلى مراكز مصادر التعلم، ومع أن فكرة مراكز مصادر التعلم حديثة نسبيًا, فهي وليدة القرن العشرين, إلا أن جذورها أقدم من ذلك بكثير, ذلك أن التطورات التربوية والتكنولوجية المتلاحقة والمتسارعة في هذا القرن, والمشكلات العديدة التي بدأت تواجه العملية التعليمية والتعليمة أدت إلى ظهور أطراف عدة تنادي بضرورة إنشاء مراكز مصادر التعلم لتواكب هذه التطورات والارتقاء بعملية التعليم والتعلم وتحسينها من أجل إيجاد متعلم فعال قادر على مواجهة المواقف والمشكلات المختلفة وإيجاد الحلول المناسبة لها بطرق علمية صحيحة تعتمد على مصادر جديدة ومتعددة للمعلومات. (عليان, 1996م, ص 54). ولابد من الاعتراف هنا بأن المكتبيين والتربويين قد نادوا معًا بضرورة إنشاء وتطوير مراكز مصادر التعلم لتحتضن في طياتها معظم مصادر التعليم بأشكالها المتنوعة المطبوعة أو المرئية أو المسموعة أو الملموسة ( أو المحسوسة ) أو المقروءة إلكترونياً ... فمصادر التعلم تساعد على تيسير استخدام الطلاب والمعلمين لها خلال مناشط خاصة تقوم بها المراكز بوصفها البيئة الصالحة لحدوث عملية التعلم لتصبح جزءا متكاملا لخدمة الأهداف القائمة في البرنامج التعليمي ككل .
مراكز مصادر التعلم
الفكرة العامة/ تبنى فكرة مصادر التعلم من التطوير النوعي للمكتبات.
مقدمـــــــــــــــــة :
تعد المعلومات من العناصر الأساسية في أي نشاط أنساني فالمجتمعات المعاصرة تعتمد اعتمادا كبيرا على المعلومات وتعدها ركيزة مهمة في التطور والنمو لأنها تتسم بالتنوع الكيفي والكمي بما يتوافق مع حاجات المجتمع , بحيث تساهم في معالجة مشكلاته المتعددة , وعلى الرغم من الدور المهم الذي أدته المكتبات المدرسية, بأنواعها المختلفة وعبر تاريخها الطويل, في دعم العملية التربوية بشكل عام والمناهج المدرسية بشكل خاص, إلا أنها اعتمدت ولحقبة طويلة جدًا على الأوعية التقليدية للتعلم والمعلومات وخاصة الكتب وغيرها من المطبوعات. وكانت محاولات تطويرها وإخراجها من هذا الإطار التقليدي تواجه بكثير من الصعوبات الإدارية والمالية التي تواجه المؤسسة التربوية. وحتى عندما نمت المكتبة المدرسية، فإن نموها كان تراكميًا وليس تكامليًا ولم تؤد دورًا إيجابيًا في إدخال المصادر والنظم والتكنولوجيا التربوية الحديثة, مما حال دون استخدامها من قبل الطلبة والمعلمين. كذلك فقد أغفلت المكتبة المدرسية في صورتها التقليدية أهم عنصر في العملية التعليميـة وهو المتعلم. (الطوبجي، 1980, ص 163).
وقد تطورت العملية التربوية في الحقبة الأخيرة وظهرت أفكار ونظريات وأساليب حديثة في مجال التعليم والتعلم, تؤكد على أن أفضل أنواع التعليم هو الذي يتم عن طريق الخبرة وخلق الرغبة والدافعية لدى المتعلم في البحث عن المعلومات بنفسه, ومن مصادرها المتعددة. وكان على المكتبة المدرسية أن تتطور لتواكب هذه التطورات والنظريات التربوية الحديثة وهذه التكنولوجيا التي دخلت المؤسسة التربوية بسرعة وقوة, فظهرت فكرة تطوير المكتبات المدرسية إلى مراكز مصادر التعلم، ومع أن فكرة مراكز مصادر التعلم حديثة نسبيًا, فهي وليدة القرن العشرين, إلا أن جذورها أقدم من ذلك بكثير, ذلك أن التطورات التربوية والتكنولوجية المتلاحقة والمتسارعة في هذا القرن, والمشكلات العديدة التي بدأت تواجه العملية التعليمية والتعليمة أدت إلى ظهور أطراف عدة تنادي بضرورة إنشاء مراكز مصادر التعلم لتواكب هذه التطورات والارتقاء بعملية التعليم والتعلم وتحسينها من أجل إيجاد متعلم فعال قادر على مواجهة المواقف والمشكلات المختلفة وإيجاد الحلول المناسبة لها بطرق علمية صحيحة تعتمد على مصادر جديدة ومتعددة للمعلومات. (عليان, 1996م, ص 54). ولابد من الاعتراف هنا بأن المكتبيين والتربويين قد نادوا معًا بضرورة إنشاء وتطوير مراكز مصادر التعلم لتحتضن في طياتها معظم مصادر التعليم بأشكالها المتنوعة المطبوعة أو المرئية أو المسموعة أو الملموسة ( أو المحسوسة ) أو المقروءة إلكترونياً ... فمصادر التعلم تساعد على تيسير استخدام الطلاب والمعلمين لها خلال مناشط خاصة تقوم بها المراكز بوصفها البيئة الصالحة لحدوث عملية التعلم لتصبح جزءا متكاملا لخدمة الأهداف القائمة في البرنامج التعليمي ككل .
مشكلة
الدراسة:
من ما لاشك فيه إن مراكز مصادر التعلم تقدم خدمات جليلة وعظيمة وإيمان بذلك الدور العظيم وانطلاقا من أهمية هذه الدراسة تحدد مشكلة الدراسة في الإجابة على السؤال الرئيسي التالي:
ما واقع مراكز مصادر التعلم في خدمة العملية التعليمية وأسباب عدم استغلالها ؟
ويتفرع من السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية :.
1- ما واقع استخدام مراكز مصادر التعلم من وجهة نظر المشرفات والمعلمات بمنطقة جدة .
2- ما الصعوبات التي تحد من عدم استخدام هذه المراكز من وجهة نظر المعلمات والطالبات .
3- ما الأسباب التي أدت إلى عدم الاستفادة من مراكز مصادر التعلم في الاستخدام والإنتاج .
4- وما الحلول المقترحة للتغلب على هذه الأسباب .
من ما لاشك فيه إن مراكز مصادر التعلم تقدم خدمات جليلة وعظيمة وإيمان بذلك الدور العظيم وانطلاقا من أهمية هذه الدراسة تحدد مشكلة الدراسة في الإجابة على السؤال الرئيسي التالي:
ما واقع مراكز مصادر التعلم في خدمة العملية التعليمية وأسباب عدم استغلالها ؟
ويتفرع من السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية :.
1- ما واقع استخدام مراكز مصادر التعلم من وجهة نظر المشرفات والمعلمات بمنطقة جدة .
2- ما الصعوبات التي تحد من عدم استخدام هذه المراكز من وجهة نظر المعلمات والطالبات .
3- ما الأسباب التي أدت إلى عدم الاستفادة من مراكز مصادر التعلم في الاستخدام والإنتاج .
4- وما الحلول المقترحة للتغلب على هذه الأسباب .
أهداف
الدراسة :
تهدف هذه الدراسة للتعرف بمراكز مصادر التعلم وكيفية استغلالها والتعرف ايضا على .
1- مفهوم مراكز مصادر التعلم .
2- مراحل نشأة وتطور مراكز مصادر التعلم .
3- أهداف مراكز مصادر التعلم .
4- فلسفة مراكز مصادر التعلم وأسسها التربوية .
5- المتطلبات الرئيسة لمراكز مصادر التعلم .
6- الأنشطة والخدمات التي تقدمها مراكز مصادر التعلم .
7- مصطلحات مرادفة لمراكز مصادر التعلم .
8- الأقسام والوحدات الرئيسة لمراكز مصادر التعلم .
تهدف هذه الدراسة للتعرف بمراكز مصادر التعلم وكيفية استغلالها والتعرف ايضا على .
1- مفهوم مراكز مصادر التعلم .
2- مراحل نشأة وتطور مراكز مصادر التعلم .
3- أهداف مراكز مصادر التعلم .
4- فلسفة مراكز مصادر التعلم وأسسها التربوية .
5- المتطلبات الرئيسة لمراكز مصادر التعلم .
6- الأنشطة والخدمات التي تقدمها مراكز مصادر التعلم .
7- مصطلحات مرادفة لمراكز مصادر التعلم .
8- الأقسام والوحدات الرئيسة لمراكز مصادر التعلم .
مصادر التعلم هي :كل ما يتفاعل معه المتعلم ويؤثر فيه داخل الموقف التعليمي بهدف إكسابه خبرات تعليمية جديدة في المجال المعرفي والمهاري والوجداني (دعادل سريا،2007،ص59)
مفهوم مراكز مصادر التعلم :
إما عبد الرحيم صالح فيعرفها :"هو مساحة أو مجموعة من المساحات المجهزة بأنواع مختلفة من وسائل الاتصال : المطبوعة وأنواع من المعدات السمعية والبصرية ومواد التعليم المبرمج وهي مصممة بحيث تلائم أساليب التعليم المختلفة وحاجات المتعلمين المختلفة " ( عبدا لرحيم ،1980،ص25 ).
أما مصباح الحاج عيسى فيعرفها بانها :" هي مراكز تهيئ التسهيلات المناسبة للارتقاء بعملية التعلم في مجالات العلوم المختلفة والاهتمامات الشخصية" (مصباح , 1980،ص10 ).
يعرف مارجريت نيكولسن مراكز مصادر التعلم بأنها :" مجموعة من المواد المطبوعة وغير المطبوعة والمعدات التي انتقيت ونظمت وحدد مكانها وزودت بهيئة مشرفة حتى تخدم الاحتياجات للمدرسين والطلاب ولتعمق أهداف المدرسة ، ويعتمد مايمكن وضعه في المركز من مواد على التسهيلات التي تيسرها المدرسة وعلى الهيئة المشرفة ."(سرحان،1998م،ص86)
أما الدكتور زكريا فيعرف مركز مصادر التعلم :" بأنها المكان الذي يتم فيه تيسير التعليم الفردي والجماعي بما يتيح للطالب الاطلاع أو الاستماع أو المشاهدة وبما يوفر له بيئة صالحة لتوجيه العملية التعليمية التي يتم تصميمها وتنفيذها وتقييمها في ضوء الأهداف التعليمية المرسومة بما يحتوي من أقسام وأجهزة ومواد (زكريا ،2005،ص437).
نشأة وتطور مراكز مصادر التعلم :
لم يكن القرن العشرين هو البداية لفكرة مراكز المصادر التعليمية بل هناك أدلة على أن مفهوم هذه المراكز قد ظهر في بريطانيا في القرن السادس عشر للميلاد ،ومعنى ذلك أن مفهوم هذه المراكز كان معروفاً بطريقة أو بأخرى من القرن السادس عشر .وخلاصة القول : " أن فكرة مراكز التعلم قديمة تعود إلى القرن السادس عشر ولكنها لم تحمل هذا الاسم ثم بدأ التطور في الستينات من القرن العشرين بتسميات مختلفة تدل على الوظيفة التي تقدمها ولكنها أجمعت في البداية على انها تطور لمفهوم المكتبة في المدرسة بحيث تضم إلى جانب الكتب المواد التعليمية المختلفة. ولكن هذه المصادر تطورت منذ بداية السبعينات بشكل كبير بحيث أثرت"في الأدوار التي يقوم بها المتعلم ودعمت استقلاله إلى حد كبير وتغيرت الترتيبات المادية المتخذة في تنظيم وتجهيز مراكز التعلم وأصبحت هذه المراكز المتطورة تتيح لكل طفل الفرصة لتسير تعلمه بحسب سرعته وبأسلوب ملائم له والمتفق مع قدراته الشخصية الفريدة التي لايشبهه فيها أحد "( عبدالرحيم صالح،1980،ص26).
مراحل
مصادر التعلم
لقد مرت مراكز مصادر التعلم
بعدة مراحل من التطور حتى وصلت إلى الصورة الحالية التي نعرفها, وقد واكب هذا
التطور في الوقت نفسه تطور العملية التربوية بشكل عام، وعملية التعليم والتعلم
وطرق التدريس بشكل خاص. أما أهم المراحل من وجهة نظر الباحث فهي على النحو التالي :
المرحلة الأولى : مكتبات الصفوف Classroom Library :
وهي البداية الحقيقية للمكتبات المدرسية التي تعد مرحلة سابقة لمراكز مصادر التعلم. وهي عبارة عن خزائن صغيرة تحفظ داخل الصفوف وتضم غالبًا كتبًا عامة وقصصًا وغيرها من المواد المطبوعة التي تتصل بميول وهوايات طلبة الصف ودروسهم, ويساهم طلبة الصف في اختيار وشراء موادها بالإضافة إلى المعلمين, وعادة يقتصر استخدامها على طلبة الصف. وقد أدت هذه المكتبات دورًا مهمًا في تطوير عادات القراءة والمطالعة عند الطلبة. وللأسف الشديد فقد بدأ هذا النوع من المكتبات يختفي من مدارسنا في الفترة الأخيرة على الرغم من أهميته.
المرحلة الثانية : المكتبات المدرسية الرئيسة أو المركزية School Library :
وهي المكتبات التي تلحق بالمدارس الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية وتهدف توفير المواد المكتبية المناسبة وتقديم الخدمات المكتبية المختلفة لمجتمع المدرسة المكون من الطلبة والمعلمين. وتعد بمثابة القلب بالنسبة للمدرسة, وهي بؤرة الإشعاع والنشاط الفكري والعلمي في المدرسة بوصفها المركز الرئيس للقراءة والمطالعة والدراسة والبحث, وتزود جميع أفراد المجتمع المدرسي من طلبة ومعلمين وإداريين بالمواد التي تعينهم في أنشطتهم المختلفة وتقدم لهم الخدمات المكتبية.
المرحلة الثالثة : مكتبة المواد أو المطبوعات Subject Library :
وفيها يتم جمع وتنظيم الكتب والدوريات والمواد المطبوعة الأخرى والمواد السمعية والبصرية كافة المتعلقة بمواد دراسية أو موضوعات معينة ذات علاقة كالتاريخ والجغرافيا مثلاً, والمواد العلمية كالفيزياء والكيمياء والأحياء, واللغات كذلك. وتكون المقتنيات والمجموعات المتوافرة كافة في هذه الموضوعات تحت تصرف الطلبة والمعلمين عند تدريس المادة أو القيام بأية نشاطات أو مشروعات تتصل بالمادة أو الموضوع الدراسي, وتتكون مجموعاتها عادة من الكتب والدوريات والصحف والنشرات والتقارير والبحوث والدراسات والأفلام المختلفة والتسجيلات والخرائط والمجسمات والعينات والنماذج والشرائح وكل ما يتعلق بالموضوع عن مواد مكتبية أو مصادر للمعلومات. وعلى الرغم من إيجابيات هذا النوع من المكتبات إلا أنها لم تنتشر بسبب حاجة المدرسة إلى عدد منها بسبب كثرة الموضوعات الدراسية, ولأن كل مكتبة تحتاج إلى قاعة مستقلة وأمين مكتبة متفرغ. (همشري, 1996م).
المرحلة الرابعة : المكتبة الشاملة (Comprehensive Library) :
ظلت المكتبات المدرسية على اختلاف أنواعها تعتمد بشكل رسمي على أوعية المعلومات التقليدية التي تتمثل في المواد المطبوعة كالكتب والدوريات في تقديم خدماتها, وكان عليها أن تطور أهدافها وخدماتها ومجموعاتها بحيث تقتني وتيسر استخدام مختلف أشكال مصادر المعلومات المطبوعة والمسموعة والمرئية وتوظيفها لإشباع مختلف الحاجات التربوية التعليمية. وقد حاول المكتبيون والتربويون اختيار اسم مناسب لهذه المكتبة المطورة يعكس المفهوم الحديث لها, ويدل على الشمولية في مقتنياتها ومصادرها, فاختاروا مصطلح المكتبة الشاملة.
ولقد مرت المكتبة الشاملة بعدة مراحل حتى وصلت إلى وضعها الحالي, فقد بدأت المرحلة الأولى عندما أضيفت إلى المكتبة المدرسية التقليدية وحدة خاصة بالأفلام التعليمية, ووحدات أخرى للمواد التعليمية كالشرائح والأسطوانات والتسجيلات الصوتية (الكاسيت), وكان الهدف في هذه المرحلة هو مجرد توفير المواد وتنظيمها وإعدادها للاستعارة , ثم جاءت مرحلة ضرورة تكامل هذه المواد وتوعية المدرس بطرق استخدامها وبضرورة مساهمته في اختيارها لأغراضه التعليمية المختلفة, بعد ذلك لم تعد المكتبة مجرد مخزن للمواد المطبوعة وغير المطبوعة، بل أصبحت مؤسسة تعليمية تسهم في تحقيق الأهداف التربوية المختلفة للمدرسة. وفي هذه المرحلة تغير التصميم التقليدي للمكتبة من مجرد قاعة كبيرة للمطبوعات إلى عدة قاعات أو أجنحة للمواد التعليمية المختلفة كالأفلام والخرائط والمصغرات الفيلمية والتسجيلات الصوتية, وظهرت قاعات صغيرة لمشاهدة الأفلام والاستماع للتسجيلات والتعلم الفردي, وتطورت الخدمات المكتبية التي تقدمها المكتبة لجمهورها من الطلبة والمدرسين, وظهرت الحاجة إلى ضرورة إعداد وتأهيل العاملين في مثل هذه المكتبات. (عليان, 2001م, ص 546 – 549).
المرحلة الخامسة والأخيرة : مرحلة مراكز مصادر التعلم :
وهي مرحلة الوصول إلى مراكز مصادر التعلم في وضعها الحالي, وذلك بعد أن تأكد أن كافة المراحل السابقة لم تتمكن من تحقيق هدف وطموح المدرسة في الانتقال من عملية التركيز على التعليم إلى التركيز على التعلم من خلال توفير مواد مكتبية وأنشطة مختلفة تساعد التلاميذ على اكتساب مهارات التعلم وتنمي قدراتهم في مجال التحليل والنقد, وقد أدت العوامل الرئيسة التالية دورًا مهمًا في تطور المفهوم الحديث لمراكز مصادر التعلم.
المرحلة الأولى : مكتبات الصفوف Classroom Library :
وهي البداية الحقيقية للمكتبات المدرسية التي تعد مرحلة سابقة لمراكز مصادر التعلم. وهي عبارة عن خزائن صغيرة تحفظ داخل الصفوف وتضم غالبًا كتبًا عامة وقصصًا وغيرها من المواد المطبوعة التي تتصل بميول وهوايات طلبة الصف ودروسهم, ويساهم طلبة الصف في اختيار وشراء موادها بالإضافة إلى المعلمين, وعادة يقتصر استخدامها على طلبة الصف. وقد أدت هذه المكتبات دورًا مهمًا في تطوير عادات القراءة والمطالعة عند الطلبة. وللأسف الشديد فقد بدأ هذا النوع من المكتبات يختفي من مدارسنا في الفترة الأخيرة على الرغم من أهميته.
المرحلة الثانية : المكتبات المدرسية الرئيسة أو المركزية School Library :
وهي المكتبات التي تلحق بالمدارس الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية وتهدف توفير المواد المكتبية المناسبة وتقديم الخدمات المكتبية المختلفة لمجتمع المدرسة المكون من الطلبة والمعلمين. وتعد بمثابة القلب بالنسبة للمدرسة, وهي بؤرة الإشعاع والنشاط الفكري والعلمي في المدرسة بوصفها المركز الرئيس للقراءة والمطالعة والدراسة والبحث, وتزود جميع أفراد المجتمع المدرسي من طلبة ومعلمين وإداريين بالمواد التي تعينهم في أنشطتهم المختلفة وتقدم لهم الخدمات المكتبية.
المرحلة الثالثة : مكتبة المواد أو المطبوعات Subject Library :
وفيها يتم جمع وتنظيم الكتب والدوريات والمواد المطبوعة الأخرى والمواد السمعية والبصرية كافة المتعلقة بمواد دراسية أو موضوعات معينة ذات علاقة كالتاريخ والجغرافيا مثلاً, والمواد العلمية كالفيزياء والكيمياء والأحياء, واللغات كذلك. وتكون المقتنيات والمجموعات المتوافرة كافة في هذه الموضوعات تحت تصرف الطلبة والمعلمين عند تدريس المادة أو القيام بأية نشاطات أو مشروعات تتصل بالمادة أو الموضوع الدراسي, وتتكون مجموعاتها عادة من الكتب والدوريات والصحف والنشرات والتقارير والبحوث والدراسات والأفلام المختلفة والتسجيلات والخرائط والمجسمات والعينات والنماذج والشرائح وكل ما يتعلق بالموضوع عن مواد مكتبية أو مصادر للمعلومات. وعلى الرغم من إيجابيات هذا النوع من المكتبات إلا أنها لم تنتشر بسبب حاجة المدرسة إلى عدد منها بسبب كثرة الموضوعات الدراسية, ولأن كل مكتبة تحتاج إلى قاعة مستقلة وأمين مكتبة متفرغ. (همشري, 1996م).
المرحلة الرابعة : المكتبة الشاملة (Comprehensive Library) :
ظلت المكتبات المدرسية على اختلاف أنواعها تعتمد بشكل رسمي على أوعية المعلومات التقليدية التي تتمثل في المواد المطبوعة كالكتب والدوريات في تقديم خدماتها, وكان عليها أن تطور أهدافها وخدماتها ومجموعاتها بحيث تقتني وتيسر استخدام مختلف أشكال مصادر المعلومات المطبوعة والمسموعة والمرئية وتوظيفها لإشباع مختلف الحاجات التربوية التعليمية. وقد حاول المكتبيون والتربويون اختيار اسم مناسب لهذه المكتبة المطورة يعكس المفهوم الحديث لها, ويدل على الشمولية في مقتنياتها ومصادرها, فاختاروا مصطلح المكتبة الشاملة.
ولقد مرت المكتبة الشاملة بعدة مراحل حتى وصلت إلى وضعها الحالي, فقد بدأت المرحلة الأولى عندما أضيفت إلى المكتبة المدرسية التقليدية وحدة خاصة بالأفلام التعليمية, ووحدات أخرى للمواد التعليمية كالشرائح والأسطوانات والتسجيلات الصوتية (الكاسيت), وكان الهدف في هذه المرحلة هو مجرد توفير المواد وتنظيمها وإعدادها للاستعارة , ثم جاءت مرحلة ضرورة تكامل هذه المواد وتوعية المدرس بطرق استخدامها وبضرورة مساهمته في اختيارها لأغراضه التعليمية المختلفة, بعد ذلك لم تعد المكتبة مجرد مخزن للمواد المطبوعة وغير المطبوعة، بل أصبحت مؤسسة تعليمية تسهم في تحقيق الأهداف التربوية المختلفة للمدرسة. وفي هذه المرحلة تغير التصميم التقليدي للمكتبة من مجرد قاعة كبيرة للمطبوعات إلى عدة قاعات أو أجنحة للمواد التعليمية المختلفة كالأفلام والخرائط والمصغرات الفيلمية والتسجيلات الصوتية, وظهرت قاعات صغيرة لمشاهدة الأفلام والاستماع للتسجيلات والتعلم الفردي, وتطورت الخدمات المكتبية التي تقدمها المكتبة لجمهورها من الطلبة والمدرسين, وظهرت الحاجة إلى ضرورة إعداد وتأهيل العاملين في مثل هذه المكتبات. (عليان, 2001م, ص 546 – 549).
المرحلة الخامسة والأخيرة : مرحلة مراكز مصادر التعلم :
وهي مرحلة الوصول إلى مراكز مصادر التعلم في وضعها الحالي, وذلك بعد أن تأكد أن كافة المراحل السابقة لم تتمكن من تحقيق هدف وطموح المدرسة في الانتقال من عملية التركيز على التعليم إلى التركيز على التعلم من خلال توفير مواد مكتبية وأنشطة مختلفة تساعد التلاميذ على اكتساب مهارات التعلم وتنمي قدراتهم في مجال التحليل والنقد, وقد أدت العوامل الرئيسة التالية دورًا مهمًا في تطور المفهوم الحديث لمراكز مصادر التعلم.
1 – أجمعت النظريات الحديثة على أن التعليم عن طريق الخبرة هو أفضل أنواع التعليم, فلم يعد التعليم قائمًا على التلقين, بل أصبح يعتمد بالدرجة الأولى على خلق الرغبة لدى المتعلم في الحصول على المعلومات بنفسه, ولذلك تنتقل العملية التربوية من عملية تعليم إلى تعلم ومن تلقين إلى بحث وتعلم ذاتي.
2 – أصبح المتعلم هو محور العملية التعليمية, ولم تعد المعلومات التي يتضمنها الكتاب المدرسي وغيره كافية في حد ذاتها, وإنما أصبحت الكتب المدرسية المقررة والمواد المطبوعة واحدة مع المصادر المتعددة للمعرفة والثقافة والمعلومات, وفي كثير من الأحيان ليست المصدر الأفضل.
3 – بفضل الطرق الحديثة في تنظيم المناهج والأساليب الحديثة للتدريس, أصبحت المواد الدراسية وحدات مترابطة ومتكاملة بدون حواجز.. مما دفع المتعلم إلى تحصيل المعلومات عن طريق النشاط الذاتي واستيعاب المعلومات ككل متكامل.
أهداف مراكز مصادر التعلم :
ويلخص عليان أهداف مراكز مصادر التعلم في النقاط التالية :
- تقديم مواد تعليمية تعلمية مناسبة ومتنوعة لتستخدم من قبل الطلبة والمعلمين بطرق فردية أو بطرق جماعية.
- توفير التسهيلات اللازمة لإنتاج المواد التعليمية المختلفة وعرضها.
- توفير الخبرات اللازمة لتطوير الأساليب التعليمية التي تخدم الطلبة والمعلمين في عملية التعلم والتعليم.
- تأمين كافة التسهيلات والخدمات والأجهزة اللازمة لتيسير اختيار واستخدام المواد التعليمية للأغراض التربوية.
- تدريب الطلبة والمعلمين على كيفية استخدام كافة المواد والمصادر والوسائل والأجهزة المتوافرة والتعامل معها للأغراض المختلفة. (عليان, 2001م, ص 380).
ويقول ( الحيلة ) : إن الهدف الرئيس لمراكز مصادر التعلم يكمن في خدماتها التي تستهدف تحقيق أهداف البرامج التربوية وتحقيق تعلم مستمر وذلك عن طريق :
1 – تقديم مواد تعليمية غنية ومتنوعة وتسجيلات صوتية ومرئية وصور ثابتة ومتحركة وأفلام ثابتة ومواد سمعية وبصرية ومصادر أخرى لتستخدم من قبل المعلمين والطلبة فرديًا وجماعيًا.
2 – توافر القيادة ذات الخبرة بتطوير الأساليب التعليمية التي سوف يستخدمها المعلمون والطلبة.
3 – تأمين التسهيلات والخدمات والأجهزة الضرورية وذلك لتيسير اختيار واستخدام المواد التعليمية.
4 – تحسين التسهيلات التي تساعد في إنتاج المواد التعليمية وعرضها.
5 – توفير الأماكن الخاصة للتعلم الفردي من خلال المقصورات التعليمية أو التعلم الجمعي.
6 – توفير قاعات لمستخدمي الحاسوب وشبكـة الإنترنـت. (الحيلة, 1998م, ص 376). وقد تضمنت أدبيات مراكز مصادر التعلم أهدافًا أخرى أهمها : تنمية اتجاهات مرغوب فيها لدى التلاميذ مثل : تشجيع المبادأة, والتوجيه الذاتي والاستقلالية, وتحمل المسؤولية, والثقة بالنفس والتنظيم والتعلم الذاتي المستمر والمستقل. تطوير مهارات التلميذ في استعمال وسائل الاتصال المختلفة : لفظية, سمعية, سمعية بصرية, وكتابية, بما يساعده على اكتساب مهارات البحث والتنقيب وتنميتها ومساعدة التلميذ على الكتابة الابتكارية من أجل إحلال ثقافة الإبداع والابتكار محل ثقافة الحفظ. توفير الحرية للتلميذ مما يجعل تعلمه ممتعًا لـه. تطبيق التعلم الفردي وأساليبه بما يساعد على حل مشكلة الفروق الفردية بين التلاميذ وعلى النمو الشامل والمتكامل لكل منهم.
يمكن النظر إلى أهداف المركز في إطارين : وهي
أولاً : الأهداف العامة للمركز :
1/ تحقيق أهداف المناهج الدراسية وفق الخطط المنهجية المرسومة للمؤسسة التعليمية .
2/ تحسين عملية التعليم ونوعية التعلم .
3/ تطوير الاستقلال الذاتي والتعلم المستمر لدى الطلبة .
4/ توفير مجالات الخبرة التعليمية المتنوعة منها المباشرة وغير المباشرة .
5/ خدمة المجتمع الذي توجد فيه المؤسسة التعليمية .
ثانياً : الأهداف الخاصة للمركز :
1/ تفديم المواد التعليمية الملائمة لأساليب التعلم المختلفة.
2/ تطوير مهارات استخدام المواد التعليمية في مراكز مصادر التعلم من اجل تنمية قدراتهم على البحث العلمي.
3/ توفير الكوادر المؤهلة ذات الخبرة المتميزة في مجال إدارة المركز وفي مجال تطوير أساليب التعليم التي سوف يستخدمها المعلمون والطلاب .
4/ توفير القاعات والورش والفصول الدراسية المناسبة لاستخدام التقنيات الحديثة مثل الحاسب الآلي والتعليم عن بعد وغير ذلك .
5/ تقديم الفرص الملائمة للطلاب للمشاركة في إنتاج المواد التعليمية واستخدامها .
المؤثرات التي أثرت بقوة في مسار العملية التعليمية :
الانفجار المعرفي ، والتقدم التكنولوجي، ونمو الاتجاه العلمي ،وظهور منحى النظم،وتغير مفهوم الخبرة والتعلم,ونمو الاهتمام بالتعلم ،ونغير وظيفة المدرسة،و تغير وظيفة المعلم ،وتغير الكفايات التعليمية .(د.محمود،2008،ص143،139)
فلسفة
مراكز مصادر التعلم وأسسها التربوية:
إن خدمات المركز ومصادره لاتعمل من فراغ،كما إن المركز ليس شيئا ساكنا،وإنما يتغير بتغير المنهج المدرسي وسوق العمل والاقتصاد والعاملين وهيئة التدريس ومجتمع المتعلمين والتطورات التقنية ،هذه الفلسفة التي تعكس اعتقادات القائمين على المركز ومفاهيمهم واتجاهاتهم، ينبغي ان تكون مرنة وقابلة للنمو والتعديل لمواجهة التحديات الجديدة.(د.زكريا ،2005،441)
ومن الأسس التربوية والنفسية لمراكز مصادر التعلم :
1/ تكامل المعرفة وتنوع مصادرها.
2/ ضرورة تكامل الخبرة التعليمية.
3/ تطور مفهوم الوسائل التعليمية وطرق تقديم خدماتها التعليمية.
4/ التأكيد على التعلم.
5/ الدور الإيجابي للمتعلم في الحصول على الخبرة.
6/ تنويع أساليب التعلم والتدريس.
7/ تغير دور المدرس وفلسفة التدريس.
8/ تحقيق الأهداف التربوية للمؤسسات التعليمية.
إن خدمات المركز ومصادره لاتعمل من فراغ،كما إن المركز ليس شيئا ساكنا،وإنما يتغير بتغير المنهج المدرسي وسوق العمل والاقتصاد والعاملين وهيئة التدريس ومجتمع المتعلمين والتطورات التقنية ،هذه الفلسفة التي تعكس اعتقادات القائمين على المركز ومفاهيمهم واتجاهاتهم، ينبغي ان تكون مرنة وقابلة للنمو والتعديل لمواجهة التحديات الجديدة.(د.زكريا ،2005،441)
ومن الأسس التربوية والنفسية لمراكز مصادر التعلم :
1/ تكامل المعرفة وتنوع مصادرها.
2/ ضرورة تكامل الخبرة التعليمية.
3/ تطور مفهوم الوسائل التعليمية وطرق تقديم خدماتها التعليمية.
4/ التأكيد على التعلم.
5/ الدور الإيجابي للمتعلم في الحصول على الخبرة.
6/ تنويع أساليب التعلم والتدريس.
7/ تغير دور المدرس وفلسفة التدريس.
8/ تحقيق الأهداف التربوية للمؤسسات التعليمية.
يعد
مركز مصادر التعلم نظامًا فرعيًا يخدم نظامًا كبيرًا وهو المؤسسة التعليمية وقد
وجد هذا المركز لتحقيق أهداف هذه المؤسسة التي من أهمها:
أ – تحقيق أهداف المناهج الدراسية لهذه المؤسسة.
ب – تطوير أساليب التدريس.
ج - رفع مستوى التعلم والتحصيل الدراسي.
د. توفير مجالات الخبرة التعليمية.
المتطلبات الأساسية لمراكز مصادر التعلم :
يحتاج مركز مصادر التعلم إلى مجموعة من المتطلبات الواجب توافرها لكي يتمكن من العمـل والقيـام بوظائفه المطلوبة وتقديم الخدمات المتوقعة منه للطلبة والمعلمين, وقد لخص Schmid هذه المتطلبات فيما يلي :
1- مجتمع المستفيدين من المراكز وهم الطلبة والمعلمون والإداريون.
2- إدارة قادرة على استخدام وتشغيل كل الإمكانات المادية والبشرية المتوافرة.
3- كادر بشري مدرب للعمل في المراكز وكاف من حيث العدد.
4- سياسات وأنظمة وتعليمات وقرارات ومعايير لكافة العمليات والأنشطة والخدمات.
5- تسهيلات مختلفة للعمل من خلال توفير بيئة مادية مناسبة.
6- أجهزة وتقنيات مناسبة من حيث الكم والنوع.
7- ميزانية كافية لجعل المتطلبات السابقة ممكنة. (Schmid, 1980) .
الأنشطة والخدمات التي تقدمها مراكز مصادر التعلم :
1/ إصدار النشرات والمطبوعات والدوريات التي تخدم العملية التعليمية.
2/ تصميم وإنتاج الصور والرسوم والنماذج والمجسمات والشرائح الشفافة والخرائط.
3/ تصميم أو إنتاج الحقائب والرزم التعليمية.
4/ ممارسة التعليم الذاتي وتعزيزه وإنتاج برامج تساعد وتشجع عليه حسب الإمكانات المتوفرة في المركز .
5/ توفير أو إنتاج الأفلام التعليمية من خلال كاميرة فيديو لإنتاج الأنشطة التعليمية المتنوعة التي تخدم المنهج المقرر.
6/ تقويم البرامج التعليمية والسعي إلى إمكانية تطويرها بالتنسيق مع المختصين التربويين لخدمة الأهداف التعليمية وإيجاد الحلول اللازمة للمشكلات التعليمة والتربوية التي تواجه المعلم والطالب.
أ – تحقيق أهداف المناهج الدراسية لهذه المؤسسة.
ب – تطوير أساليب التدريس.
ج - رفع مستوى التعلم والتحصيل الدراسي.
د. توفير مجالات الخبرة التعليمية.
المتطلبات الأساسية لمراكز مصادر التعلم :
يحتاج مركز مصادر التعلم إلى مجموعة من المتطلبات الواجب توافرها لكي يتمكن من العمـل والقيـام بوظائفه المطلوبة وتقديم الخدمات المتوقعة منه للطلبة والمعلمين, وقد لخص Schmid هذه المتطلبات فيما يلي :
1- مجتمع المستفيدين من المراكز وهم الطلبة والمعلمون والإداريون.
2- إدارة قادرة على استخدام وتشغيل كل الإمكانات المادية والبشرية المتوافرة.
3- كادر بشري مدرب للعمل في المراكز وكاف من حيث العدد.
4- سياسات وأنظمة وتعليمات وقرارات ومعايير لكافة العمليات والأنشطة والخدمات.
5- تسهيلات مختلفة للعمل من خلال توفير بيئة مادية مناسبة.
6- أجهزة وتقنيات مناسبة من حيث الكم والنوع.
7- ميزانية كافية لجعل المتطلبات السابقة ممكنة. (Schmid, 1980) .
الأنشطة والخدمات التي تقدمها مراكز مصادر التعلم :
1/ إصدار النشرات والمطبوعات والدوريات التي تخدم العملية التعليمية.
2/ تصميم وإنتاج الصور والرسوم والنماذج والمجسمات والشرائح الشفافة والخرائط.
3/ تصميم أو إنتاج الحقائب والرزم التعليمية.
4/ ممارسة التعليم الذاتي وتعزيزه وإنتاج برامج تساعد وتشجع عليه حسب الإمكانات المتوفرة في المركز .
5/ توفير أو إنتاج الأفلام التعليمية من خلال كاميرة فيديو لإنتاج الأنشطة التعليمية المتنوعة التي تخدم المنهج المقرر.
6/ تقويم البرامج التعليمية والسعي إلى إمكانية تطويرها بالتنسيق مع المختصين التربويين لخدمة الأهداف التعليمية وإيجاد الحلول اللازمة للمشكلات التعليمة والتربوية التي تواجه المعلم والطالب.
أهم
المصطلحات المرادفة لمركز مصادر التعلم :
1/ مراكز مصادر المعلومات للتعلم.
2/ مكتبة الوسائل المتعددة أو المكتبة الشاملة.
3/ مركز وسائل التدريس.
4/ مركز المصادر التربوية.
5/ مراكز الخدمات التربوية.
6/ مراكز النشاط.
7/ مراكز الوسائل السمعية البصريةـ المكتبة.
8/ مراكز الوسائل التعليمية.
9/ مراكز المصادر التعليمية والمواد المعرفية.
الهيكل التنظيمي لمركز مصادر التعلم ووحداته الرئيسة:
عملية تنظيم مركز مصادر التعلم يجب أن تتم في ضوء الأهداف والوظائف الرئيسية المراد تحقيقها من وراء إنشائه.. ويجب أن يظم المركز عددا من الأقسام أو الوحدات الرئيسية التي لا يمكن الاستغناء عنها والجدير بالذكر انه يمكن دمج قسمين معا وخاصة إذا كانت الظروف المادية والبشرية والمكانية المتاحة غير كافية ويفضل كذلك أن تكون هناك لجنة استشارية تشرف على المراكز وتتابع أنشطته وعملية تطويره أما الأقسام أو الوحدات الرئيسية لمراكز مصادر التعلم فهي :
1. قسم أو وحدة فحص واختيار المصادر وتوفيرها ( التزويد).
2. قسم أو وحدة الإجراءات الفنية ( الفهرسة والتصنيف ).
3. قسم أو وحدة التصميم والإنتاج.
4. قسم أو وحدة الأجهزة والصيانة.
5. مكتبة المصادر (مكتبة المركز)
6. قسم أو وحدة التدريب.
7. وحدة الحاسوب .
8. وحدة التقويم والدراسات.
9. التقويم والتغذية الراجعة .
1/ مراكز مصادر المعلومات للتعلم.
2/ مكتبة الوسائل المتعددة أو المكتبة الشاملة.
3/ مركز وسائل التدريس.
4/ مركز المصادر التربوية.
5/ مراكز الخدمات التربوية.
6/ مراكز النشاط.
7/ مراكز الوسائل السمعية البصريةـ المكتبة.
8/ مراكز الوسائل التعليمية.
9/ مراكز المصادر التعليمية والمواد المعرفية.
الهيكل التنظيمي لمركز مصادر التعلم ووحداته الرئيسة:
عملية تنظيم مركز مصادر التعلم يجب أن تتم في ضوء الأهداف والوظائف الرئيسية المراد تحقيقها من وراء إنشائه.. ويجب أن يظم المركز عددا من الأقسام أو الوحدات الرئيسية التي لا يمكن الاستغناء عنها والجدير بالذكر انه يمكن دمج قسمين معا وخاصة إذا كانت الظروف المادية والبشرية والمكانية المتاحة غير كافية ويفضل كذلك أن تكون هناك لجنة استشارية تشرف على المراكز وتتابع أنشطته وعملية تطويره أما الأقسام أو الوحدات الرئيسية لمراكز مصادر التعلم فهي :
1. قسم أو وحدة فحص واختيار المصادر وتوفيرها ( التزويد).
2. قسم أو وحدة الإجراءات الفنية ( الفهرسة والتصنيف ).
3. قسم أو وحدة التصميم والإنتاج.
4. قسم أو وحدة الأجهزة والصيانة.
5. مكتبة المصادر (مكتبة المركز)
6. قسم أو وحدة التدريب.
7. وحدة الحاسوب .
8. وحدة التقويم والدراسات.
9. التقويم والتغذية الراجعة .
حلول المشكلة :
1. ضرورة التغير في الأساس الفكري واستخدام مهارات التفكير العلياء للبحث والتحري والتعلم والتجربة والإنتاج من قبل المعلم والمتعلم .
2. ضرورة عقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس في التعليم تختص بكيفية استغلال مراكز مصادر التعلم في العلمية التعليمية .ل
3. لابد من تطوير مراكز مصادر التعلم مع تطوير المناهج، فلابد ان يقترن تطوير المناهج مع تطوير التقنيات المستخدمة في التعليم .
4. ضرورة عمل بحوث تختص بالصعوبات التي تعوق توظيف مراكز مصادر التعلم على مستوى المملكة.
5. عمل حلقات بصفة دورية لكل من المتعلم والمعلم والمسئولين عن هذه المراكز تعرفهم بأهمية دورها في العملية التعليمية ولتفعيل دوراه أكثر .
6. ضرورة توفير كل ما يلزم لهذه المراكز من ماديات وأجهزة وأدوات ومساحات وموظفين وغيرها لتفعيل دورها في العملية التعليمية بالشكل المطلوب .
المراجع:
1- د.عادل سرايا.تكنولوجيا التعليم ومصادر التعلم مفاهيم نظرية-تطبيقات عملية ،مكتبة الرشد،الرياض،2007.
2- أ.د. زكريا يحيى لال ، أ.د. علياء عبدالله الجندى ( 2005 ) الاتصال الالكترونى وتكنولوجيا التعليم ، مكتبة العبيكان ، الرياض.
3- أ.د. زكريا يحيى لال ، أ.د.علياء عبدالله الجندى (1995 ) مقدمة فى الاتصال وتكنولوجيا التعليم ،مكتبة العبيكان ، الرياض.
4- د.محمد محمود الحلية،وتوفيق مرعي، تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق ،ط2،دار المسيرة عمان ، 2008.
5- د.يحي مصطفى عليان ، د.عبدالحافظ سلامة .إدارة مراكز مصادر التعلم ، دار الفكر عمان ،1420هـ.
6- د. جمال بن عبدالعزيز الشرهان ، الوسائل التعليمية و مستجات تكنولوجيا التعليم ،الرياض 1420هـ ،
7- - عيسى، مصباح حاج، العمري، توفيق، ملحم، إياد (1402): مراكز مصادر التعلّم وإدارة التقنيات التربوية اتجاه جديد في تكنولوجيا التربية. ط1. الكويت : مكتبة الفلاح.
8- منصور, كاظمية. التخطيط لمكتبات المدارس الابتدائية في دولة البحرين.- جدة : جامعة الملك عبد العزيز, 1990م. (رسالة ماجستير).
9- الشبكة العنكبوتية (منتدى مراكز مصادر التعلم )
للأسف لم أتمكن من معرفة صاحب الرسالة
ردحذفطرح اكثر من رائع تشكر عليه
ردحذف