الجمعة، 21 ديسمبر 2012

ملخص اسلوب النظم



مفهوم اسلوب النظم

يعرف النظام بأنه : مجموعة من العناصر التي تعمل وتتفاعل معاً كوحدة واحدة وتتكامل في تفاعلها وعلاقتها لأداء وظائف معينة وتحقيق أهداف محددة .

لماذا نستخدم أسلوب النظم؟
أسلوب النظم ببساطة هو موجه ومرشد لتخطيط البرنامج التعليمي وتطويره بحيث يحقق ما هو مرغوب فيه،
إننا نستخدم أسلوب النظم لأنه أفضل الطرق المتوفرة لدينا، وأكثر الوسائل فاعلية في الوقت الحاضر لتحديد متطلبات التعلم بدقة، وكذلك الوصول إلى أكثر الخطط فاعلية لإثارة نتائج التعلم المرغوب فيها بدقة وبطريقة منظمة، إنها تمكننا من أن نفصل بين ما نحتاج إلى معرفته وبين ما نعتبر معرفته ترفا .
مكونات اسلوب النظم
اولا: المدخلات:
وهي جميع العناصر البيئية التي تدخل في النظام.
أنواع المدخلات:
1- المدخلات الأساسية: المواد والموارد اللازمة للقيام بالنظام.
2- المدخلات الإحلالية: المواد والموارد والعناصر التي تعمل لفترة من الوقت ثم تنتهي.
3- المدخلات البيئية: كالحرارة والإضاءة وغيرها.

ثانياً: عمليات النظام :
وهي التفاعلات التي تتم بين عناصر النظام مثل: الصيانة والتحويل والتشغيل.
1- عملية التحويل: وهي العملية التي يتم فيها تحويل المدخلات إلى مخرجات، كالتدريس بالجامعة وإنتاج السيارات.
2- عملية الصيانة: وهي العملية التي يتم فيها صيانة النظام لاستمراره وبقائه.
ثالثا: المخرجات:
وتعني منتجات النظام وهي نوعان:
1- مخرجات ارتدادية: وهي التي يستفيد منها النظام الذي قام بإنتاجها، مثل: معيدي الجامعة وأساتذتها.
2- مخرجات نهائية: وهي الإنتاج الذي يستفيد منه نظام آخر لتكون مدخلات له، مثل: معظم خريجي الجامعات، أو منتجات مصانع السيارات.
رابعا : التغذية الراجعه :
وتعني عمليات تقوم لتحسين النظام، لضمان تطويره، وهي وصف واقعي وحقيقي للمخرجات، ومدى مناسبتها لأهداف النظام ومقترحات لتعديل جوانب هذا النظام.
وهذا شكل يوضح مكونات النظام
المدخلات    عمليات النظام    المخرجات    التغذية الراجعة
In Puts       Process        Out Put       Feed Back

خصائص اسلوب النظم:
هناك عدد من الخصائص التي تميز أسلوب النظم، وتجعل من استخدامه ضرورة عندما
يراد تطوير مقرر من المقررات، فمن أهم هذه الخصائص كما ما يلي:
١الاهتمام بالنظرة الكلية للأحداث والمواقف.
٢القدرة على تحليل السلوك والوظيفة والحدث والموقف والبناء العام للنظام.
٣الربط بين النظرية والتطبيق.
٤الاهتمام بنقطة البدء الواقعية للنظام كانطلاق لعمل ودراسة الواقع دراسة دقيقة.
٥إقامة العلاقات المتبادلة بين عناصره.
٦التفاعل المستمر بين عناصره.
٧المرونة، فتتيح التطوير والتعديل والمراجعة أثناء التطبيق.
٨وضوح أهداف النظام وتحديدها تحديدًا سلوكياً.
٩تحديده حاجات ومتطلبات النظام البشري والمادي.
١٠ . تعزيز القدرات الإنسانية في اتخاذ القرارات وحل المشكلات.
١١ . تعزيز القيم الإنسانية ووضعها في مترلة عالية.
١٢ . سيره في خطوات منظمة ومتتابعة.

المراحل الاساسية لأسلوب النظم في تطوير التعليم
المرحلة الأولى: تعريف النظام وإدارته:
  وهي الأشياء التي تتعلق بتلك الأنشطة التي تكون في البداية وتكون معدة مسبقًا قبل بداية العمل في تصميم النظام التعليمي.
المرحلة الثانية: تحليل التصميم:
معرفة الأساليب الضرورية لتحديد معايير الأداء ومواصفاته وقيود التصميم، وبعض الصعوبات التي تواجه الإجراءات في العملية التعليمية
المرحلة الثالثة:التطوير و التقويم:
وذلك بأن نعد خطة متكاملة عن النظام التعليمي معتمدًا على جميع الجوانب وعلى الوسائل التعليمية وطرق التدريس وبعد ذلك يقوم هذا النظام لتحديد مدى تحقيق النظام لغرضه، مع التعديل والتصحيح لجميع الجوانب من التطوير والتقويم، وحتى يرضى التكنولوجي عن صحة النظام الجديد .
المرحلة الرابعة: التغذية الراجعه:
أضيفت التغذية الراجعة هنا للمراحل السابقة لتبين أن المعلومات المكتسبة في مرحلة التطوير والتقويم مهمة للمدخل في المرحلتين الأولى والثانية كوسيلة لتوفير بعض الوسائل المنظمة للضبط الكيفي.


أهداف استخدام أسلوب النظم في التدريس:
يهدف أسلوب النظم في التدريس إلى تحقيق الأهداف التالية:
١رفع كفاءة التدريس من جهة المعلم، والتعلم من قبل الطالب في المواد الدراسية
المختلفة وربطها منظومياً مع غيرها من فروع.
٢إنماء القدرة على التفكير المنظومي لدى الطلاب، ليكون الطالب قادرًا على الرؤية
المستقبلية الشاملة لأي موضوع دون أن يفقد جزئياته، وبذلك يستطيع الطالب
رؤية الجزئيات في إطار كلي مترابط.
٣إنماء القدرة على رؤية العلاقات بين الأشياء أكثر من الأشياء نفسها.
٤إنماء القدرة على التحليل والتركيب وصولاً للإبداع الذي هو من أهم مخرجات
أي نظام تعليمي ناجح.
٥تخريج جيل قادر على التعامل الإيجابي مع النظم البيئية التي يعيش فيها.
٦إنماء القدرة على استخدام الاتجاه المنظومي عند تناول أي مشكلة لوضع الحلول
7 . وضع المعلم في صدارة العملية التعليمية، فدوره في المنظومية قائدًا ومخططاً وموجهاً
ومرشدًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق