الأحد، 30 سبتمبر 2012

طرق تفعيل المكتبة المدرسية. واهمية تفعيلها في مركز مصادر التعلم

تلعب المكتبة المدرسية بمفهومها المعاصر دوراً أساسياً في تعزيز المنهاج المدرسي ، وتشهد العملية التربوية تغيرات أسهمت في تحديث مفهوم المكتبة المدرسية ، حيث خرجت بها من دورها الثانوي الهامشي إلى صلب العملية التعليمية بل ازداد ذلك الإسهام في إدخالها في مجمل البرامج التعليمية ، فإذا كانت التربية بمفهومها العام هي أداة اجتماعية ؛ فإن المكتبة بمفهومها المعاصر هي أداة تربوية . من هنا أضحت المكتبة المدرسية شريكاً مباشراً في مجمل عمليات التطوير التربوي .
إن ما نشهده اليوم من ظهور للنظم التربوية الحديثة، وما أدى ذلك من بروز الحاجة للمعرفة والتجريب يدفع المكتبة المدرسية للاهتمام بالدور التربوي باعتبارها جزءاً أساسياً من مكونات المدرسة، وهذا بدوره يقودنا إلى تفعيل هذا الدور حتى يساهم في تحقيق الهدف من وجود المكتبة المدرسية في المؤسسات التعليمية .
وبمراجعة الأهداف العامة لسياسة التعليم نجد أنها اشتملت بنوداً اشتقت منها أهداف المكتبة المدرسية ، بل أنه لا يمكن تحقيقها بالشكل المرجو إلا بتحقق أهداف المكتبة المدرسية .
وحتى يتم تفعيل هذا الدور فإن هذا يرتبط بنجاح تأدية من لهم علاقة وثيقة بهذه المؤسسة التربوية التعليمية في الأعمال المناطة بهم ، وهذه الأعمال لا تقتصر على مدير المدرسة ونظرته للمكتبة المدرسية وأمين المكتبة فقط بل تتعدى الأشخاص إلى المقتنيات والإجراءات والخدمات والمبنى ،

إن تفعيل مكتبة مركز مصادر التعلم موضوع في غاية الأهمية ، خاصة وأن البعض من الزملاء المعلمين في المدارس هدانا الله واياهم مهمشين المكتبة المدرسية من جداولهم اليومية تماماً .
من وجهة نظري البسيطة أن أول مشكلة يجب التغلب عليها هي مسألة لفت نظر جميع المعلمين بالمدرسة نحو المكتبة أو مركز مصادر التعلم لمن كان لديه مركز ، وبذلك سوف نضمن نسبياً تواجد أبنائنا .

هناك تعليق واحد:

  1. المكتبة المدرسية كانت تلعب دورا مهماً لكن ذلك الدور ربما اختفى بوجود مصادر المعلومات الأخرى وقلة الدعم والإهتمام بالمكتبات المدرسية

    ردحذف