الأحد، 16 سبتمبر 2012

فوائد شبكة الإنترنت في التعليم: ( صالح مشلوي )
لشبكة الإنترنت فوائد عديدة تسمح بممارسة أنشطة تعليمية عالية المستوى ويمكن أجمالها في الآتي:
1- البريد الإلكتروني:
من أهم الوسائل المفيدة في مجال التعليم استخدام البريد الإلكتروني لتسهيل اتصال الطلبة فيما بينهم وتبادل المعلومات والأفكار التربوية ،والتواصل خارج الصف الدراسي مع المعلم .
2- إمكانية الاستفادة من المواقع التربوية:
وذلك من خلال زيارة المواقع الخاصة بأدلة المواقع التربوية العربية والأجنبية والتي تضم أكثر المواقع التربوية تحت موقع واحد .

3- الاشتراك في المنتديات التربوية:
ويتم ذلك من خلال المشاركة في الحوارات التربوية المتخصصة التي تجري ضمن منتديات علمية تربوية لها مواقع معروف على الشبكة
4- إنشاء المواقع شخصية:
عن طريق انشاء المواقع الشخصية من آجل التواصل مع الآخرين فيما يتعلق باهتماماتهم التربوية والعلمية والتخصصية المختلفة.
5- زيارة المواقع المتخصصة:
ويكون ذلك من خلال زيارة المواقع العربية والأجنبية للجامعيين والمعلمين التي تتناسب مع تخصصاتهم العلمية الدقيقة.
6- الاستفادة من مواقع البحث المشهورة:
وذلك من خلال البحث عن المعلومات التربوية المطلوبة عن طريق مواقع البحث المتخصصة بعدد من اللغات ومنها اللغة العربية.مثل كل من google,yahoo,altavista….
7- إنشاء مواقع لمقررات دراسية معينة مثل الكيمياء أو مواقع لدورة تعليمية:
حيث يمكن للمعلم أن ينشئ موقعا لطلابه أو لجميع الطلبة المهتمين بمادة دراسية معينة كالكيمياء كما يستطيع المعلم التحكم بالموقع وتحديد المشاركين. وتقدم هذه الخدمة مجانا مثل جميع المواقع على شبكة الإنترنت9.
8- توفير كمية كبيرة جدا من المعلومات العلمية والبحوث والدراسات المتخصصة من جميع مجالات المعرفة.

14- خدمة نقل الملفات المتنوعة بين المواقع المختلفة لتوظيفها في العملية التعليمية التعلمية .
15- خدمة الدخول عن بعد للمكتبات الجامعية العالمية والاستفادة من إمكانياتها .
17- توفير معلومات حديثة وسريعة بسهولة وتكلفة قليلة جدا بالمقارنة مع وسائل الإعلام الأخرى أو من خلال البريد العادي.
18- تمثل مصدرا يمتاز بالمرونة فيما يتعلق بوسائل الاتصال العالمية عالية الحساسية.
19- تمثل مصدرا قويا لتنمية الإبداع لدى المستخدمين للشبكة وخاصة الطلبة .
21- المساعدة على التعاون والمنافسة بين الطلبة لأن الشبكة توفر لهم فرصة ذهبية لمقارنة
وموازنة أعمالهم بأعمال الآخرين في العالم والاستفادة منه.
22- توفر آلية سهلة للطالبة والمعلمين لنشر إبداعاتهم وأعمالهم على الشبكة. وتسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات ،حيث يطلق عليها بعض الباحثين: مكتبة عظيمة في سماء المعرفة:
24- توفير جو من التشويق والدافعية للطلبة ولأنهم يعلمون إن شبكة الإنترنت هي نهاية التكنولوجيا التي لزملائهم المتفوقون والكبار الناجحون في أعمالهم ودراساتهم12.

استخدام إنترنت في التعليم المدرسي :
لن يمضي وقت طويل حتى يصبح التعليم التقليدي الذي يعتمد على المواجهة المباشرة بين المعلم وطلبته أثرا بعد عين ،ولا سيما بعد أن توجه العالم كله الى الإفادة من تقنيات الحاسوب والإنترنت. فمن العام 1995 أخذ الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني في مجالات الحياة كافة. فظهرت ما يسمى بثورة المعلومات الإلكترونية المتمثلة في التجارة الإلكترونية ،والحكومة الإلكترونية ،والبنوك الإلكترونية ،والأسواق الإلكترونية ،وفي مجال التعليم ،حيث التعليم الإلكتروني من خلال التعلم عن بعد والتدريس عن بعد من خلال نظام المحاضرات عن بعد بشكل مرئي على الشبكة. وبدأت هذه المشاريع وهذه التجارب في الولايات المتحدة الامريكية ولحقتها بعد ذلك الكثير من الدول وعلي رأسها فرنسا وبريطانيا وأستراليا وماليزيا6.

وتوفر شبكة الإنترنت كميات ضخمة من المعلومات للمعلم والمتعلم ولا تحتاج إلى عناء كبير ،وتتميز بالتواصل المستمرة على مدار الساعة واليوم ،ولا مجال للنوم أو الشرب أو المرض ،وتتصف بسهولة مراقبة اداء المعلمين ونتائجهم وحضورهم وانصرافهم ،كما لا تحتاج المدرسة الإلكترونية لمساحات كبيرة ولا تتطلب التواجد الشخصي المستمر لمدير المدرسة لاعتماد المراسلات التي يمكن إنجازها عن بعد وفي أي وقت وفي أي مكان ،حتى لو كان المدير خارج الدولة. وينتج عن ذلك سهولة متابعة مسار العمل اليومي للمعلم والمتعلم وسهولة متابعة مسار المعاملات والمراسلات ولا تحتاج للعامل الشخصي لتوصيل المراسلات بل تعتمد في ذلك على البريد الإلكتروني وليس على الأوراق والمستندات التي تتعرض للضياع أو التلف. كما أن من أهم مميزاتها سهولة توصيل المعلومة الماهرة والمستمرة للمتعلم وسهولة معرفة قدراته وميوله عن طريق البرامج الخاصة6.
ويؤكد الخبراء أن عصر الإنترنت يغير يوما بعد يوم من الأسلوب الذي يتلقى به الطلبة العلم. وأوضح ساشر Sasher الباحث التربوي في جامعة (ايرلانجن نورمبيرج ) الالمانية أن الأطفال يزدادون اهتماما بالتجريب عن طريق الإنترنت ويعلمون أنفسهم بأنفسهم .

ويؤكد الباحثون أن اللجوء إلى استخدام الإنترنت في التعليم لا ينبغي النظر إليه على أنه انتقاص من قدرة المدرس أو على أنه محاولة للاستغناء عنه ،فالمعلم لا بديل له في القدرة على تقييم مستوى الطلبة وتحديد المناهج لسد الفجوات في الإلمام بأي فرع من فروع العلم

هناك تعليق واحد: